عندما كنت صغيرا - أقصد قبل 10 سنين فلست كبيرا في السن - اشتغلت في متجر والدي ، وواجهت صعوبة في البداية لعدم تحملي الملل القائم من الجلوس وحيدا لمدة ساعات ، فبدأت بأخذ كتب من مكتبة والدي وبدأت القراءة ، وسرعان ما انتهيت من قراءة معضم الكتب وزاد نهمي لقراءة المزيد ، وهنا جاء دور صديقي الذي يشتغل في مكتبة و بدأت في البداية بشراء الكتب ،
وطبعا سرعة قرائتي للكتب كانت اسرع من سرعة حصولي على الأموال اللازمة لشرائها ، وهنا استطعت أن أعقد صفقة مع صديقي بأني يؤجرني الكتب بمبلغ رمزي على أن أعيدها له سليمة .. وبعد سنتين أو أكثر اشتريت أول جهاز كمبيوتر ووضعته في المتجر .. وطبعا أوصلته بالإنترنت وهنا بدأت رحلتي الشيقة مع العالم الذي يسميه أصدقائي ( العالم الإفتراضي ) ..
طبعا وكأي انسان على هذه الخريطة إستعملت الإنترنت في البداية للتعرف على الفتياة - لندرة الفتيات في مدينتي الصغيرة يفرن - وعندما مللت منهن - وحدث هذا بسرعة - قررت أن أتعرف على فتياة أجنبيات ، وقد كان هذا أهم الأسباب التي جعلتني أجيد اللغة الأنجليزية ، وأيضا بعد فترة من الزمن مللت الفتيات الأجنبيات إذ أن متعة الجلوس مع فتاة جميلة في مقهى أفضل بكثير من محادثة فتاة في الجهة الأخرى من العالم .
وطبعا في هذه الأثناء استمعلت الإنترنت لتحميل الكتب ، إذ كنت أحمل كل يوم كتاب أو كتابين - حسب سرعة الإنترنت المحدودة في ذاك الوقت - وأقرأهم في نفس اليوم ..
فلولا الأنترنت ما كنت قرأت الكتب التي قرأتها و ما كنت تعلمت الأشياء التي تعلمتها ..
معظم الناس يسألون الآن ما علاقة ما أكتبه الآن بعنوان المقالة، قانون الألفية للملكية الرقمية .. ولكن دعوني أقول لكم ما يعنيه العنوان لربط الأحداث ..
قانون الألفية للملكية الرقمية حسب الوكيبيديا هو قانون خاص بحقوق الملكية على الإنترنت في الولايات المتحدة. ينص على تجريم صناعة ونشر الأدوات والخدمات التي تحاول التنصل من السبل المستخدمة للسيطرة على المواد الخاضعة لحقوق النشر ...
ولمن لم يفهم ماكتب فلي الوكيبيديا فإن هذا القانون يجرم الأشخاص أمثالي الذين يحملون الكتب عن طريق الإنترنت .. وليس الكتب فقط بل حتى الأغاني و الأفلام التي تجدون روابطها فقد جرم تداولها ..
وبموجب هذا القانون فإنك إذا لم تكن غنيا وتستطيع شراء هذه الكتب أو الأفلام الذي قد يبلغ أحدها 50 دولارا أو أكثر فإنك لا تستطيع التعلم ، بمعنى آخر ( العلم للأغنياء فقط )..
لهذا فقد وجدت نفسي لا إراديا أجرم هذا القانون الذي يقوم بتجريمي ..... وللحديث بقية
وطبعا سرعة قرائتي للكتب كانت اسرع من سرعة حصولي على الأموال اللازمة لشرائها ، وهنا استطعت أن أعقد صفقة مع صديقي بأني يؤجرني الكتب بمبلغ رمزي على أن أعيدها له سليمة .. وبعد سنتين أو أكثر اشتريت أول جهاز كمبيوتر ووضعته في المتجر .. وطبعا أوصلته بالإنترنت وهنا بدأت رحلتي الشيقة مع العالم الذي يسميه أصدقائي ( العالم الإفتراضي ) ..
طبعا وكأي انسان على هذه الخريطة إستعملت الإنترنت في البداية للتعرف على الفتياة - لندرة الفتيات في مدينتي الصغيرة يفرن - وعندما مللت منهن - وحدث هذا بسرعة - قررت أن أتعرف على فتياة أجنبيات ، وقد كان هذا أهم الأسباب التي جعلتني أجيد اللغة الأنجليزية ، وأيضا بعد فترة من الزمن مللت الفتيات الأجنبيات إذ أن متعة الجلوس مع فتاة جميلة في مقهى أفضل بكثير من محادثة فتاة في الجهة الأخرى من العالم .
وطبعا في هذه الأثناء استمعلت الإنترنت لتحميل الكتب ، إذ كنت أحمل كل يوم كتاب أو كتابين - حسب سرعة الإنترنت المحدودة في ذاك الوقت - وأقرأهم في نفس اليوم ..
فلولا الأنترنت ما كنت قرأت الكتب التي قرأتها و ما كنت تعلمت الأشياء التي تعلمتها ..
معظم الناس يسألون الآن ما علاقة ما أكتبه الآن بعنوان المقالة، قانون الألفية للملكية الرقمية .. ولكن دعوني أقول لكم ما يعنيه العنوان لربط الأحداث ..
قانون الألفية للملكية الرقمية حسب الوكيبيديا هو قانون خاص بحقوق الملكية على الإنترنت في الولايات المتحدة. ينص على تجريم صناعة ونشر الأدوات والخدمات التي تحاول التنصل من السبل المستخدمة للسيطرة على المواد الخاضعة لحقوق النشر ...
ولمن لم يفهم ماكتب فلي الوكيبيديا فإن هذا القانون يجرم الأشخاص أمثالي الذين يحملون الكتب عن طريق الإنترنت .. وليس الكتب فقط بل حتى الأغاني و الأفلام التي تجدون روابطها فقد جرم تداولها ..
وبموجب هذا القانون فإنك إذا لم تكن غنيا وتستطيع شراء هذه الكتب أو الأفلام الذي قد يبلغ أحدها 50 دولارا أو أكثر فإنك لا تستطيع التعلم ، بمعنى آخر ( العلم للأغنياء فقط )..
لهذا فقد وجدت نفسي لا إراديا أجرم هذا القانون الذي يقوم بتجريمي ..... وللحديث بقية
هل تريد التعليق على التدوينة ؟