صندوق التنبيهات أو للإعلان

أسمي أنيس الشريف من مواليد مدينة يفرن بليبيا 1987 ، اهتمامتي جلها أدبية وروحانية خالصة ، مع بعض الميول السياسية و الثقافية و التكنولوجية ، لا أستطيع الرسم جيدا رغم حبي له ، فاخترت التصميم لإشباع قدراتي ، واخترت الشعر للرسم بالكلمات و اخترت القصة لسرد حكياتي ... هذا ما سأقول عن نفسي ، فبعض الأمور من الأفضل أن لا تقال ..!!

تشاهد الأن جميع تدوينات شهر مارس 2012. إظهار كافة الرسائل

, ,

أنا ضد المجتمع ..

3 تعليق10:05 م, كتبها Libyan73
لا أستطيع أن أنكر على نفسي وطنيتها ، فكنت و لا أزال و سأبقى أحب وطني (( ليبيا )) ... في حين أنني في هذا الوطن أحس بالغربة .. نعم الغربة .. أما السبب .. لا أعرف إذا كنت أجهله أم أن هناك العديد من الأسباب التي تدفعني للشعور بهذا الإحساس الغريب .. فقد ولدت في ليبيا و فيها ترعرعت و فيها تعلمت أن أكتب و أن أعشق و أن أكره و أن أعيش وطبعا فيها تعلمت أن أفكر ..
لنعد إلى الأسباب التي تجعلني أحس بالغربة في هذا البلد العظيم ، الذي لا يحس فيه الغريب بالغربة ..

تفاصيل المقال »

, ,

مذكرات ثائر ليبي

أضف تعليق9:30 م, كتبها Libyan73

مقدمة الكاتب
هذه المذكرات ليست مذكرات شخصية لي ، و أنما هي خليط بين قصص حكاها لي الثوار و قصص عشتها وواكبت أحداثها ، أما الشخصيات فمعظمها من وحي الخيال ...
مقدمة الثائر
كثيرا ما تنتابني حالات السرحان ، تأخذني من مكاني الذي أنا موجود فيه إلى عوالم أخرى ، ليس للحقيقة أدنى شبه ، و هذا ما يسمى في عالمنا (( أحلام اليقظة )) .
هذه ليست البداية لسرد مذكراتي ، إنما بالأحرى هي بطاقة هويتي ، فلو أراد أحد وصفي لوجد وصف ( الحالم ) هو الأنسب ، ولكن هل 17 فبراير هو أحد أحلامي ، أم أنه حلم تحقق ؟؟ أم هو واقع شابه الحلم ؟؟ . لا أعرف ، ولن أعرف ، لأن ما حدث منذ 17 فبراير لن يحدث لي مرة أخرى ، حتى في أحلام اليقظة ..

تفاصيل المقال »

, ,

فيدرالية .. أو لا فيدرالية ... ليست هي المسألة

أضف تعليق7:11 م, كتبها Libyan73
قدر اهتمامي بالأمور السياسية في البلاد هو نفسه قدر عدم اهتمامي بأي حزب أو منهج سياسي ، فبالنسبة لي حرية الرأي و التعبير هي سياستي الأهم ، وبالتالي فإن أي شيء يهدد حرية الرأي و التعبير و التسويق لفكرة معينة هو شيء يقلق مضجعي و يشعلني ...
فلم يهمني في يوم من الأيام كوني فيدراليا او جمهوريا أو مركزيا او لا مركزيا .. فعادة يعتمد ميولي السياسي على حسب الشخص الذي أناقشه ، أي أنني أدافع عن فكرة الجمهورية أمام الفيدرالي و عن فكرة الفيدرالية أمام الجمهوري ، ولعدم الخلط فأنا لا مع هذا و لا مع ذاك ، فلم أكن يوما متعصبا للفكرة الواحدة ، فأناا أقبل بكل الأفكار إلا التي تعارض حرية الرأي .
فمن يرى الساحة السياسية حاليا في ليبيا يرى صراعا عنيفا بين الفيدراليين و اللافيدراليين ، وقد استخدمت في هذا الصراع بعض الوسائل الغير مشروعة من قبل الطرفين ، وأعتقد أن من بدئها كان اللافيدراليين و ذلك عندما اتهموا أصحاب فكرة الفيدرالية بالخيانة و تقسيم البلاد ووصفهم بالعار على ليبيا و على الثورة ، وأعتقد أنا هذه الإتهامات بما ينطوي فيها من قذف واضح غير مشروع بتاتا ، فإن الليبي و إن أراد أن يختلف معك في التوجه السياسي فله الحرية التامة في التسويق لفكرته مالم يحرض او يهدد سلامة الوطن .
أما الخطأ الجسيم الذي وقع فيه الفيدراليون - و الذي يعتبر أنكى و أشد خطورة من الخطأ الذي وقع ضدهم - هو إعلان فيدرالية برقة ، إذ إن ثلاثة ألاف شخص من برقة لا يمثلون الشعب اليبي ، ولا يحق لهم بأي حال من الأحوال المساس بسياسة الوطن الحالية من دون إذن الشعب الليبي ، ففرض فكرة الفيدرالية على ليبيا و على برقة وعلي أنا خصوصا أمر لا أقبل به و قد أقاضيهم بفعل ذلك دون أن يسئلوا رأيي كفرد من هذا الشعب ....