الحقيقة لا أعرف إجابة لهذا السؤال ، ربما لأني خائف من قراء مدونتي ، أو أنني لا أجد فعلا ما يستحق الكتابة ، و الأرجح هو أن أفكاري مشتتة في كل شيئ ..
قرأت في أحدى المدونات عن طرق التدوين هو تجربة أن تكتب كل ما يخطر ببالك ، و لاكن كيف لشخص لا يخطر بباله شيئ أن يدون ، وربما تسألون ، لماذا إذا أدون؟؟
والإجابة هو أنني جدا معجب بالمدونين ، فهم أكثر الناس حرية في العالم ، و أريد أن أحس هذه اللمسة من الحرية ، وأن أتذوق طعمها ، وإن كان لها رائحة فلتئتوني بها لأشمها ..
فإذا لا كنت أعرف إجابة عن السؤال الأول و هو لماذا لا أكتب كثيرا ؟؟
فأنا أعرف تماما الإجابة عن السؤال .. لماذا أدون ؟
الحرية .......
لم أعش السعادة في حياتي بقدر ما أعيشها الآن في بلادي ، بعد نجاح الثورة و بعد أن جربت أن أكتب بحرية و لم يوقفني أحد..
وبمناسبة هذه الذكرى فلقد تذكرت الآن شعرا ألفته فقديما و لم أستطع البوح به .. حتى لعائلتي التي كانت ستخاف فور قرائتي له ...
يا بلادي أنظري
إني هنا
في الكهوف وفي الخنادق ..
خائفا إن عشت حرا
أن تحاصرني البنادق ...
يا بلادي أنظري
من عاش فيك خائفا
عاش الطرب
من عاش فيك ثائرا ..
يدعى منافق
أو يعلق في المشانق ..
....
فلتعش ليبيا مدى الدهر حرة ....
قرأت في أحدى المدونات عن طرق التدوين هو تجربة أن تكتب كل ما يخطر ببالك ، و لاكن كيف لشخص لا يخطر بباله شيئ أن يدون ، وربما تسألون ، لماذا إذا أدون؟؟
والإجابة هو أنني جدا معجب بالمدونين ، فهم أكثر الناس حرية في العالم ، و أريد أن أحس هذه اللمسة من الحرية ، وأن أتذوق طعمها ، وإن كان لها رائحة فلتئتوني بها لأشمها ..
فإذا لا كنت أعرف إجابة عن السؤال الأول و هو لماذا لا أكتب كثيرا ؟؟
فأنا أعرف تماما الإجابة عن السؤال .. لماذا أدون ؟
الحرية .......
لم أعش السعادة في حياتي بقدر ما أعيشها الآن في بلادي ، بعد نجاح الثورة و بعد أن جربت أن أكتب بحرية و لم يوقفني أحد..
وبمناسبة هذه الذكرى فلقد تذكرت الآن شعرا ألفته فقديما و لم أستطع البوح به .. حتى لعائلتي التي كانت ستخاف فور قرائتي له ...
يا بلادي أنظري
إني هنا
في الكهوف وفي الخنادق ..
خائفا إن عشت حرا
أن تحاصرني البنادق ...
يا بلادي أنظري
من عاش فيك خائفا
عاش الطرب
من عاش فيك ثائرا ..
يدعى منافق
أو يعلق في المشانق ..
....
فلتعش ليبيا مدى الدهر حرة ....
هل تريد التعليق على التدوينة ؟