قدر اهتمامي بالأمور السياسية في البلاد هو نفسه قدر عدم اهتمامي بأي حزب أو منهج سياسي ، فبالنسبة لي حرية الرأي و التعبير هي سياستي الأهم ، وبالتالي فإن أي شيء يهدد حرية الرأي و التعبير و التسويق لفكرة معينة هو شيء يقلق مضجعي و يشعلني ...
فلم يهمني في يوم من الأيام كوني فيدراليا او جمهوريا أو مركزيا او لا مركزيا .. فعادة يعتمد ميولي السياسي على حسب الشخص الذي أناقشه ، أي أنني أدافع عن فكرة الجمهورية أمام الفيدرالي و عن فكرة الفيدرالية أمام الجمهوري ، ولعدم الخلط فأنا لا مع هذا و لا مع ذاك ، فلم أكن يوما متعصبا للفكرة الواحدة ، فأناا أقبل بكل الأفكار إلا التي تعارض حرية الرأي .
فمن يرى الساحة السياسية حاليا في ليبيا يرى صراعا عنيفا بين الفيدراليين و اللافيدراليين ، وقد استخدمت في هذا الصراع بعض الوسائل الغير مشروعة من قبل الطرفين ، وأعتقد أن من بدئها كان اللافيدراليين و ذلك عندما اتهموا أصحاب فكرة الفيدرالية بالخيانة و تقسيم البلاد ووصفهم بالعار على ليبيا و على الثورة ، وأعتقد أنا هذه الإتهامات بما ينطوي فيها من قذف واضح غير مشروع بتاتا ، فإن الليبي و إن أراد أن يختلف معك في التوجه السياسي فله الحرية التامة في التسويق لفكرته مالم يحرض او يهدد سلامة الوطن .
أما الخطأ الجسيم الذي وقع فيه الفيدراليون - و الذي يعتبر أنكى و أشد خطورة من الخطأ الذي وقع ضدهم - هو إعلان فيدرالية برقة ، إذ إن ثلاثة ألاف شخص من برقة لا يمثلون الشعب اليبي ، ولا يحق لهم بأي حال من الأحوال المساس بسياسة الوطن الحالية من دون إذن الشعب الليبي ، ففرض فكرة الفيدرالية على ليبيا و على برقة وعلي أنا خصوصا أمر لا أقبل به و قد أقاضيهم بفعل ذلك دون أن يسئلوا رأيي كفرد من هذا الشعب ....
فلم يهمني في يوم من الأيام كوني فيدراليا او جمهوريا أو مركزيا او لا مركزيا .. فعادة يعتمد ميولي السياسي على حسب الشخص الذي أناقشه ، أي أنني أدافع عن فكرة الجمهورية أمام الفيدرالي و عن فكرة الفيدرالية أمام الجمهوري ، ولعدم الخلط فأنا لا مع هذا و لا مع ذاك ، فلم أكن يوما متعصبا للفكرة الواحدة ، فأناا أقبل بكل الأفكار إلا التي تعارض حرية الرأي .
فمن يرى الساحة السياسية حاليا في ليبيا يرى صراعا عنيفا بين الفيدراليين و اللافيدراليين ، وقد استخدمت في هذا الصراع بعض الوسائل الغير مشروعة من قبل الطرفين ، وأعتقد أن من بدئها كان اللافيدراليين و ذلك عندما اتهموا أصحاب فكرة الفيدرالية بالخيانة و تقسيم البلاد ووصفهم بالعار على ليبيا و على الثورة ، وأعتقد أنا هذه الإتهامات بما ينطوي فيها من قذف واضح غير مشروع بتاتا ، فإن الليبي و إن أراد أن يختلف معك في التوجه السياسي فله الحرية التامة في التسويق لفكرته مالم يحرض او يهدد سلامة الوطن .
أما الخطأ الجسيم الذي وقع فيه الفيدراليون - و الذي يعتبر أنكى و أشد خطورة من الخطأ الذي وقع ضدهم - هو إعلان فيدرالية برقة ، إذ إن ثلاثة ألاف شخص من برقة لا يمثلون الشعب اليبي ، ولا يحق لهم بأي حال من الأحوال المساس بسياسة الوطن الحالية من دون إذن الشعب الليبي ، ففرض فكرة الفيدرالية على ليبيا و على برقة وعلي أنا خصوصا أمر لا أقبل به و قد أقاضيهم بفعل ذلك دون أن يسئلوا رأيي كفرد من هذا الشعب ....
هل تريد التعليق على التدوينة ؟