صندوق التنبيهات أو للإعلان

أسمي أنيس الشريف من مواليد مدينة يفرن بليبيا 1987 ، اهتمامتي جلها أدبية وروحانية خالصة ، مع بعض الميول السياسية و الثقافية و التكنولوجية ، لا أستطيع الرسم جيدا رغم حبي له ، فاخترت التصميم لإشباع قدراتي ، واخترت الشعر للرسم بالكلمات و اخترت القصة لسرد حكياتي ... هذا ما سأقول عن نفسي ، فبعض الأمور من الأفضل أن لا تقال ..!!
, ,

فيدرالية .. أو لا فيدرالية ... ليست هي المسألة

أضف تعليق7:11 م, كتبها Libyan73
قدر اهتمامي بالأمور السياسية في البلاد هو نفسه قدر عدم اهتمامي بأي حزب أو منهج سياسي ، فبالنسبة لي حرية الرأي و التعبير هي سياستي الأهم ، وبالتالي فإن أي شيء يهدد حرية الرأي و التعبير و التسويق لفكرة معينة هو شيء يقلق مضجعي و يشعلني ...
فلم يهمني في يوم من الأيام كوني فيدراليا او جمهوريا أو مركزيا او لا مركزيا .. فعادة يعتمد ميولي السياسي على حسب الشخص الذي أناقشه ، أي أنني أدافع عن فكرة الجمهورية أمام الفيدرالي و عن فكرة الفيدرالية أمام الجمهوري ، ولعدم الخلط فأنا لا مع هذا و لا مع ذاك ، فلم أكن يوما متعصبا للفكرة الواحدة ، فأناا أقبل بكل الأفكار إلا التي تعارض حرية الرأي .
فمن يرى الساحة السياسية حاليا في ليبيا يرى صراعا عنيفا بين الفيدراليين و اللافيدراليين ، وقد استخدمت في هذا الصراع بعض الوسائل الغير مشروعة من قبل الطرفين ، وأعتقد أن من بدئها كان اللافيدراليين و ذلك عندما اتهموا أصحاب فكرة الفيدرالية بالخيانة و تقسيم البلاد ووصفهم بالعار على ليبيا و على الثورة ، وأعتقد أنا هذه الإتهامات بما ينطوي فيها من قذف واضح غير مشروع بتاتا ، فإن الليبي و إن أراد أن يختلف معك في التوجه السياسي فله الحرية التامة في التسويق لفكرته مالم يحرض او يهدد سلامة الوطن .
أما الخطأ الجسيم الذي وقع فيه الفيدراليون - و الذي يعتبر أنكى و أشد خطورة من الخطأ الذي وقع ضدهم - هو إعلان فيدرالية برقة ، إذ إن ثلاثة ألاف شخص من برقة لا يمثلون الشعب اليبي ، ولا يحق لهم بأي حال من الأحوال المساس بسياسة الوطن الحالية من دون إذن الشعب الليبي ، ففرض فكرة الفيدرالية على ليبيا و على برقة وعلي أنا خصوصا أمر لا أقبل به و قد أقاضيهم بفعل ذلك دون أن يسئلوا رأيي كفرد من هذا الشعب ....

تعديل الرسالة…

هل تريد التعليق على التدوينة ؟